قصص أطفال قبل النوم عمر سنتين قصص هادفة

قصص أطفال قبل النوم عمر سنتين قصص هادفة

قصص أطفال قبل النوم عمر سنتين قصص هادفة

 4 قصص أطفال قبل النوم عمر سنتين قصص هادفة



قصص أطفال قبل النوم عمر سنتين قصص هادفة تعلم الأطفال الأخلاق والمبادئ والقيم.

اسرديها لطفلك الصغير واعرفي أن قصص أطفال قبل النوم عمر السنتين تساعد الأطفال التفكير بشكل أوضح وتظل القصص التي تروينها له في ذهنه مع تقدمه في السن.

اختاري القصص التي يكون محتواها مفيدا حتى تغرس الأفكار الجيدة والأخلاق القيمة في طفلك حتى يكبر معها.

سنعرض لك في موقعنا قصص الأطفال أجمل القصص التي سترويها لطفلك في عمر السنتين والتي ستناسبه وستجعل منه أذكى الأطفال.


إليك 4 قصص ممتعة للأطفال في عمر السنتين اقرئيها لطفلك قبل النوم حتى يغوص في نوم عميق.


قصة الخروف المغرور


4 قصص أطفال قبل النوم عمر سنتين قصص هادفة

في أحد الأيام كان هناك فلاح لديه خروفان يرعاهما، وكل يوم يقوم بإطعامهما وتغذيتهما بشكل صحي وجيد، لكن هذان الخروفان كان أحدهما سمينا ذا صوف كثيف وآخر نحيلا وصوفه قليل.

كان الخروف السمين مغرورا جدا بسبب كلام المدح الذي يسمعه من الناس عنه وهو أنه ذو لحم كثير وصوف كثيف بعكس الخروف النحيف المسكين الذي كان يسمع كلام الشفقة من الغير.

كان الخروف المغرور يتعالى دائما من شكله الجميل ومن سمنه وكثافة صوفه، ودائما ما يتكبر بجسمه وشكله، وكان الخروف السمين يقول للخروف النحيف: انظر إلى جمال شكلي وجمال صوفي وجمال جسمي الممتلئ باللحم، أنا جميل وكل الناس معجبة بي.

كان الخروف النحيف حزينا جدا بسبب شكله الذي لم يحبه أحد، وكان ينام كل يوم باكيا من كلام الخروف السمين، ومن نظرات الشفقة التي تأتيه من الناس.

حاول الخروف النحيف أن يأكل الكثير من الطعام وشرب الكثير من الماء حتى يصبح سمينا مثل الخروف السمين لكن بلا جدوى.

ذات يوم جاء الجزار وفي حزامه الكثير من السكاكين الحادة إلى الفلاح، وطلب منه أن يشتري خروفا سمينا منه فوافق الفلاح وعرض عليه الخروفين، فنظر الجزار إليهما فاختار الخروف السمين الذي أعجبه وقرر شراءه، وفي هذا الوقت جلس الخروف السمين يبكي وهو نادم على الكلام الذي كان يقوله للخروف النحيف،  لكن لا فائدة من البكاء ومن الندم، الخروف السمين سيصبح وليمة للذين أعجبوا به.


قصة الأرنب الذكي والأسد الغبي


4 قصص أطفال قبل النوم عمر سنتين قصص هادفة

كان في الغابة أسد جبار يظلم الحيوانات ويأكلهم كل يوم، وكان الأسد يهجم الحيوانات كل يوم حتى يفترسها ويتغذى عليها، وهذا ما يجعل الحيوانات تشعر بالذعر والخوف ولا تطمئن أبدا في الغابة، وكل يوم ينظر كل حيوان لنفسه على أنه اليوم قد يكون وليمة الأسد.

ذات يوم اجتمع الحيوانات واتفقوا على أن يتحدثوا مع الأسد ويجدوا معه الحل حتى يتم التفاوض فيما يحدث لهم من ظلم وطغيان الأسد.

وهذا ما حدث بالفعل، الحيوانات ذهبوا إلى الأسد وتحدثوا معه، وقالوا له بأنه الجبار في الغابة وليس عليه أن يتعب نفسه للبحث عن طعام له، بل الحيوانات ستأتي إليه، كل يوم سيأتي حيوان إليه حتى يفترسه ويكون طعامه، ولا يهجم على الحيوانات في الغابة حتى يعيشوا بأمان وسلام، فوافق الأسد وبقي في بيته كل يوم ينتظر حيوانا  ليأتيه حتى يتغذى عليه وهو في قمة السعادة.

ذات يوم جاء دور الأرنب ليسلم نفسه للأسد، لكن الأرنب لا يريد أن يموت  ويريد أن يعيش أكثر.

ذهب الأرنب إلى الأسد حتى يكون وجبة للأسد وأثناء مروره في الطريق وقف أمام بحيرة حتى يشرب الماء قبل أن يذهب للأسد، وعندما نظر في البحيرة، وجد نفسه في الماء عن طريق انعكاس صورته في الماء، فخطرت فكرة ذكية في باله.

ذهب الأرنب إلى الأسد وقال له: يا ملك الغابة الجبار، عندما كنت في طريقي إليك، وجدت أسدا آخر يقول إنه ملك الغابة وهو من سيحكمها ولا أحد آخر أقوى منه.

شعر الأسد بغضب شديد وقال له: خذني إلى هذا الأسد حتى ألقنه درسا ويعرف من أنا.

فأخذه الأرنب إلى البحيرة وقال له: انظر هناك.

نظر الأسد في البحيرة فرأى انعكاس صورته في الماء واعتقد أن ذاك هو الأسد الذي حدثته الأرنب عنه فقفز إليه حتى يهاجمه لكنه غرق في البحيرة  بسبب غبائه وهكذا تخلص الأرنب من الأسد بفضل ذمائه وخلص كل الحيوانات من شر الأسد وطغيانه وظلمه وهكذا الغابة أصبحت آمنة وكل الحيوانات تعيش في أمان وسلام بفضل ذكاء الأرنب الصغير.


قصة الدب الكسول


4 قصص أطفال قبل النوم عمر سنتين قصص هادفة

كان هناك دبا كسولا في الغابة لا يخرج مع الحيوانات للبحث عن الطعام، وكانت كل الحيوانات تخرج للأكل خارجا إلا هو يأكل من شجرة توجد قرب بيته، وكان على الشجرة نحل يقوم بتجميع العسل كل يوم، والذي يسرق العسل من النحل دون أن يخبر أحدا.

كان الدب هو الوحيد الذي لا يخرج من بيته من بين كل الحيوانات.

كان الذئب يذهب إلى البحيرة ليتناول السمك، والزرافة تتجول بين الأشجار بحثا عن أوراق الأشجار لتتناولها، والقرد يتحرك بين الأشجار ليتناول الموز، والأرنب يخرج للبحث عن الجزر ليأكله، أما الدب فلا يخرج من البيت بسبب كسله، وكلما شعر بالجوع ذهب إلى الشجرة التي توجد بجوار بيته ويسرق العسل من النحل ويتغذى عليه، دون أن يخبر أحد عن مصدر غذائه حتى لا يشاركه مع أحد.

ذات يوم سئم النحل فيما يحدث كل يوم للعسل الخاص بهم، فقرروا مغادرة المكان والابتعاد عن الدب الذي يأكل أكثر من كفايته.

قامت جماعة النحل بنقل خلية النحل إلى شجرة أخرى بعيدة عن بيت الدب وتركت للدب العسل الفاسد ليتغذى عليه حتى يوجعه في بطنه لتعلمه درسا لا ينساه بسبب كسله.

في صباح اليوم التالي ذهب الدب كما في عادته لسرقة العسل فوجد العسل الفاسد وقام بأكله فشعر بألم شديد في معدته وصرخ بسبب الألم فتجمعت حوله الحيوانات حتى تطمئن عليه، وأحضر له الفيل طبيب الغابة حتى يداوي ألم بطنه، وأعطاه الطبيب بعض الأعشاب وطلب منه أن يتناول كل يوم طعاما طازجا.

تعلم الدب درسا مهما عن الجد والعمل وأصبح كل يوم يخرج مع جماعة الحيوانات ليبحث هو أيضا عن طعامه بنفسه ومنذ ذلك الوقت لم يعد الدب يسرق الطعام وأصبح مجتهدا وجاهدا ومفعما بالنشاط والحيوية.


قصة العصفور الكاذب 


4 قصص أطفال قبل النوم عمر سنتين قصص هادفة

كان هناك عصفور صغير تتركه أمه في العش حتى تذهب وتحضر الطعام، وقبل خروجها توصي صغيرها بأن لا يخرج وأن لا يغادر العش حتى لا يتعرض للإيذاء من الطيور والحيوانات المفترسة، فوعد العصفور الصغير بأنه لن يخرج وأنه سيسمع بكلامها. 

كان العصفور الصغير بالفعل لا يخرج، وكان يعمل على كلام أمه ويبقى في العش إلى أن تأتي أمه في المساء وتحضر معها طعاما ليأكله.

ذات مرة فكر العصفور بالهروب من العش والذهاب إلى أصدقائه قبل مجيء أمه من الخارج، وكلما سألته أمه: هل خرجت؟ يجيبها العصفور الصغير كاذبا: لا.

وهكذا أصبح العصفور الصغير يخرج كل يوم دون علم أمه وكان يكذب عليها دائما بأنه لم يغادر العش، إلى أن جاء يوم خرج فيه العصفور كما في العادة لكنه هذه المرة تعرض للجرح والإيذاء من الطائر المتوحش.

ذهبت إحدى الطيور وأخبرت أمه بما حدث حتى تعود إلى العش وتداوي عصفورها الصغير لكن الأم لم تصدق ذلك وقالت: طفلي لا يخرج من العش، ولا يكذب علي، فأنا أسأله دائما هل خرجت ويجيبني لا، ابني طفل طائع ولن يخرج بدون أن يأخذ الإذن مني.

وهكذا استمرت الأم في عملها وهي غير مهتمة بما تقوله الطيور لها لأنها تثق بابنها وتصدقه، وفي المساء عندما عادت الأم إلى العش وجدت طفلها يبكي وبه جروح كثيرة في جسمه، وقد اعتذر العصفور من أمه واعترف لها بأنه كان يكذب عليها ويخرج من العش كل يوم دون إذنها.

ضمت الأم العصفور الصغير وقالت له: أنا لم أمنعك من الخروج إلا عندما خشيت أن تتأذى من الطيور الجارحة والحيوانات المفترسة، وهذه نتيجة كذبك يا صغيري.

بكى العصفور كثيرا وقال لأمه: سامحيني يا أمي، لن أعيدها مرة أخرى.

قبلت أمه اعتذاره وسامحته وبدأت في تضميد جراحه وهي توصيه بأن يأخذ حذره ولا يخرج من العش حتى لا تؤذيه الطيور الجارحة والحيوانات المفترسة.


0 رد ل "قصص أطفال قبل النوم عمر سنتين قصص هادفة"

إرسال تعليق

إعلان أعلى المقال

إعلان وسط المقال 1

إعلان وسط المقال 2

إعلان أسفل المقال